أبرمت BHP (ASX ، LON ، NYSE: BHP) صفقة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة KoBold Metals ، وهي شركة ناشئة مدعومة من تحالف من المليارديرات بما في ذلك بيل جيتس وجيف بيزوس ، للبحث عن المواد الهامة المستخدمة في السيارات الكهربائية (المركبات الكهربائية) وتقنيات الطاقة النظيفة.
ستقوم أكبر شركة تعدين في العالم وشركة التكنولوجيا التي تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها بتمويل وتشغيل الاستكشاف باستخدام تقنية معالجة البيانات للمساعدة في التنبؤ بموقع المعادن مثل الكوبالت والنيكل والنحاس ، بدءًا من غرب أستراليا.
ستساعد الشراكة BHP في العثور على المزيد من السلع "المواجهة للمستقبل" التي تعهدت بالتركيز عليها ، مع إتاحة الفرصة لشركة KoBold للوصول إلى قواعد بيانات الاستكشاف التي أنشأتها شركة التعدين العملاقة على مدى عقود.
وقال كينان جينينغز ، نائب رئيس BHP Metals Exploration ، في بيان: "على الصعيد العالمي ، تم اكتشاف رواسب خام ضحلة إلى حد كبير ، ومن المحتمل أن تكون الموارد المتبقية أعمق تحت الأرض ويصعب رؤيتها من السطح"."سيجمع هذا التحالف بين البيانات التاريخية والذكاء الاصطناعي وخبرة علوم الأرض للكشف عما كان مخفيًا في السابق."
KoBold ، التي تأسست في عام 2018 ، تعد من بين داعميها أسماء كبيرة مثل شركة رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz واختراق مشاريع الطاقة.يتم تمويل هذا الأخير من قبل مليارديرات مشهورين بما في ذلك بيل جيتس من شركة مايكروسوفت ، وجيف بيزوس من أمازون ، ومؤسس بلومبرج مايكل بلومبرج ، والمستثمر الملياردير الأمريكي ومدير صندوق التحوط راي داليو ، ومؤسس مجموعة فيرجين ريتشارد برانسون.
ليس عامل منجم
كوبولد ، كما صرح رئيسها التنفيذي كورت هاوس عدة مرات ، لا تنوي أن تكون مشغل منجم "على الإطلاق".
بحث الشركة عن معادن البطارياتبدأت العام الماضي في كندا ،بعد أن حصلت على حقوق في مساحة تبلغ حوالي 1000 كيلومتر مربع (386 ميل مربع) في شمال كيبيك ، جنوب منجم راجلان للنيكل في جلينكور.
لديها الآن حوالي عشرة ممتلكات استكشاف في أماكن مثل زامبيا وكيبيك وساسكاتشوان وأونتاريو وأستراليا الغربية ، والتي نتجت عن مشاريع مشتركة مثل تلك مع BHP.القاسم المشترك لهذه الأصول هو أنها تحتوي أو يُتوقع أن تكون مصادر لمعادن البطاريات.
الشهر الماضي عليهوقعت اتفاقية مشروع مشتركمع BlueJay Mining (LON: JAY) لاستكشاف المعادن في جرينلاند.
تهدف الشركة إلى إنشاء "خرائط Google" لقشرة الأرض ، مع التركيز بشكل خاص على العثور على رواسب الكوبالت.يجمع ويحلل تدفقات متعددة من البيانات - من نتائج الحفر القديمة إلى صور الأقمار الصناعية - لفهم أفضل للمكان الذي يمكن العثور فيه على الرواسب الجديدة.
تحدد الخوارزميات المطبقة على البيانات التي تم جمعها الأنماط الجيولوجية التي تشير إلى ترسب محتمل للكوبالت ، والذي يحدث بشكل طبيعي جنبًا إلى جنب مع النيكل والنحاس.
وقالت الشركة إن التكنولوجيا يمكنها تحديد الموارد التي ربما استعصت على علماء الجيولوجيا ذوي التفكير التقليدي ويمكن أن تساعد عمال المناجم على تحديد مكان الحصول على الأرض والحفر.
الوقت ما بعد: سبتمبر-09-2021